الثلاثاء، 2 يوليو 2024

أين الإفاقة والمداد .. الشاعرة هدى على محمود سيد

أين الإفاقة والمداد


قلمى أيا قلمي
أيها القلم السعيد
 أتخط أحلام العاشقين
حسبك لا وقت هنا للغرام
ولا قصائد عشق للحسان
أتخط أحلام العاشقين 
وتسرد ملاحم المظلومين
أتكفكف دموع التأبين
أتقتص من رقاب المعتدين
أتنثر عبق الصامدين
جياعًا كانوا يسبقهم الأنين
أتفضح عورات المعتدين
وتفشي مكائد الصامتين
أتهدئ روع المفزوعين
كم شهد حتى صاروا مشتتين!
جحظت عيون المأسورين
تاهت عقولهم عن طريق اليقين
أم أفزعت بعمل مشين
فلا طالهم الجنون
ولا أدركهم الصمت الحنون
صوبت للقلوب طلقات الفناء
 مستهدِفين
حسبك لا وقت للعزاء
تعطرت أرض السماء
سقتها دماء الأبناء 
فلن يكسوها الفناء
هلموا هلموا ههنا
أين الدروع وأين السدود
نزال ضروس وحرب سجال
وحان لنا من النصر المنال

ماذا تقص يا قلمي
فلتحكي عن أولى القبلتين
وساكنيها إذ ساروا معدمين
وتقص أساطير العاشقين
للقدس ولثراها معطرين

سأحمل محبرتي وأقلامي
 ألمُّ الأخبار والأوراق
فداء لكل دماء تراق 
أندد بأفعال الضباع
ويكفي من العمر ما ضاع
حيث تكون الأسود تسود
فلتسكتوا صوت النباح
لم يعد هناك شيء مباح
قفوا ههنا سأبني الدروع
ولن يكون علي الرجوع

يا معشر الأحبار والأقلام
 فلتنقشوا فوق الجبال وبالقمم
ولترسموها عاليًا قرب الغمام
 بين النجوم وسائر الأقمار 

أرض الكرامة تحتضر
أرض الكرامة تحتضر
أين الإفاقة والمداد

بقلم هدى على محمود سيدأين الإفاقة والمداد
قلمى أيا قلمي
أيها القلم السعيد
 أتخط أحلام العاشقين
حسبك لا وقت هنا للغرام
ولا قصائد عشق للحسان
أتخط أحلام العاشقين 
وتسرد ملاحم المظلومين
أتكفكف دموع التأبين
أتقتص من رقاب المعتدين
أتنثر عبق الصامدين
جياعًا كانوا يسبقهم الأنين
أتفضح عورات المعتدين
وتفشي مكائد الصامتين
أتهدئ روع المفزوعين
كم شهد حتى صاروا مشتتين!
جحظت عيون المأسورين
تاهت عقولهم عن طريق اليقين
أم أفزعت بعمل مشين
فلا طالهم الجنون
ولا أدركهم الصمت الحنون
صوبت للقلوب طلقات الفناء
 مستهدِفين
حسبك لا وقت للعزاء
تعطرت أرض السماء
سقتها دماء الأبناء 
فلن يكسوها الفناء
هلموا هلموا ههنا
أين الدروع وأين السدود
نزال ضروس وحرب سجال
وحان لنا من النصر المنال

ماذا تقص يا قلمي
فلتحكي عن أولى القبلتين
وساكنيها إذ ساروا معدمين
وتقص أساطير العاشقين
للقدس ولثراها معطرين

سأحمل محبرتي وأقلامي
 ألمُّ الأخبار والأوراق
فداء لكل دماء تراق 
أندد بأفعال الضباع
ويكفي من العمر ما ضاع
حيث تكون الأسود تسود
فلتسكتوا صوت النباح
لم يعد هناك شيء مباح
قفوا ههنا سأبني الدروع
ولن يكون علي الرجوع

يا معشر الأحبار والأقلام
 فلتنقشوا فوق الجبال وبالقمم
ولترسموها عاليًا قرب الغمام
 بين النجوم وسائر الأقمار 

أرض الكرامة تحتضر
أرض الكرامة تحتضر
أين الإفاقة والمداد

بقلم هدى على محمود سيد

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.

الأحزان وأنا .. الشاعر الشاعر إسماعيل أبورويضة

الأحزان وأنا  مضى الليل وأوجد القلب لا يمضي مُشتعلٌ بالقابس جمرهِ لا يَنطفي عقارب القلب ربما تدور  كأني بعضي ببعضي بالمواعيس لا تنتهي سليل ا...