سافر الفكر محملاً بالأوهامِ
فنالني شر سوء الأيامِ
حتى بت محبط الروح
سجين الوهم و آلامِ
العقل مني شبه مقيد
أفظع الصور غزت أحلامي
حاولت النهوض من جديد
و تكسير حديد القضبانِ
اتخذت العلم والعمل سبيلا
و للضمير راحة الوجدانِ
جرأتي غلبت ضعفي
هدى من الله والإيمانِ
تبدل الحال من المحال
بددت صور الخيال
سعدت بلقاء صبية ملاك
نورها حارس
و بسمتها تؤنّس
عطف عجيب
و إحساس غريب
شفاء للقلب
و للروح طبيب
هو الحب و الحبيب
د.غانم ع الخوري..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.