عاتبت نفسي لحظة وتعبان
لومتها على شعري إللي شاب
وأنا صغير فى سن الصبيان
ومفيش حد دق عليا الباب
لعم ولا خال ولا حتى الجيران
من يوم مفارقوا البيت الأحباب
أقول لنفسي هاعيش فرحان
ترد بحزن إنت أكبر كداب
من بعيد شايفها فرحة
ولما تقربلها تلاقيها سراب
أه على الرحيل لحن بسيط ورنان
لكنة حمل وبتكتر بعدة الأغلاب
كان بدري رحيلكم ياطوفان حنان
ليه مستعجلين على يوم الحساب
من كتر الأحزان
شاب والله الشباب
ونفسة تقرب النهاية ويبقى كائنه ماكان
إللي من يوم الميلاد ومكتوبة فى الكتاب
صعبان عليا روحي من زمان
أنا إللي رحلوا عنه الأحباب
ومذنب نفسي من يوم الغياب
بستفلها فراق وهموم وأحزان
بلومها فى كل لحظة عتاب
لإنها ضعفت وإستسلمت للرحيل
وإختارت الوحدة والعذاب
أصعب اللحظات لحظة الرحيل
ومقدمتها فقرة من العتاب
صموئيل فايق
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.