...
...............................
مَاذا جَنَيتُ لِيُجافِنِي النَّدى ...
وَ يَموتُ لَحنِي قَبلَ المُبتدا ...
غَيرَ أَنِّي طَاوَعتُ الهَوى ...
وَ غَرَّنِي مِنْ الحَنانِ مَا بَدا ...
فَمَا اشتَهَيتُ غَيرَكَ مُؤنِساً ...
وَ لا أَنفاساً غَيرَ أَنفاسِك مَوقِدا ...
فَبالله عَليكَ يَا خَليلَ النَّاي ...
لِما أَخلَفتَ فِي هَوانا المَوعِدا ...؟؟
وَ لِما عَافيتَ فُوَّهةَ النَّاي ...
وَ رَفَعتَ عَنْ جَسدِي اليَدا ...؟؟
يَا روحَ لَحنِي فِي كُلِّ نَغمٍ ...
كَيفَ ضَاعتْ الألحانُ سُدى ...
يَا نُورَ قَلبِي فِي كُلِّ دَربٍ ...
كَيفَ صِرتَ عَلى الهَوى مُتمَرِّدا ... !؟
مَا زالَ الغُصنُ يَشتَهِيك ...
- بَعيداً - خَلفَ أَستارِ الدُّجى ...
فَيَا حَرَّ قَلبِي مِنْ كِتمانِ لَحنٍ ...
بَينَ العاشِقين كُنتَ لَه مُنشِدا ...
وَ يا مُرَّ حَلقِي لَمَّا جَفَوْتَنِي ...
مَخنوقٌ لَحنِي وَ عَليَّ أَنْ أَتَشَهَّدا ...
أَلمْ يَزُركَ طَيفُ أَلحانِي - أَو - ...
أَلَمْ تَجِد عَلى الحَنينِ هُدى ...!!؟
سَأُلقِي عَليكَ مِنْ جَديدٍ مَحبَّةً ...
تَستَعيذُ بِها مِنْ فَرطِ النَّوى ...
فاسْتَغفِرْ الله مِنْ ذَنبِ الجَفا ...
وَ تَعال نُعِيدُ فِي الغَرامِ مَا مَضى ...
أُنادِيكَ بِكُلِّ آآه فِي الهَوى ...
وَ على حَرِّ أَنفاسِك أَن تُجيبَ النِّدا ...
بقلمِي : قَبسٌ من نور ... ( S-A )
- مصر -
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.