الاثنين، 27 مايو 2024

أدمنتك..ملهمتك .. الشاعر حسن علي علي

🌸 أدمنتك..ملهمتك..؟!!!! 🌸
*في حواري مع اصدقائى حول زلزال. مدمنتي..كان له توابع عديدة..
*فلقد قيل لي..حيرتنا..فمن هي..؟!!
قلت لهم: هي..هي..!! 
             وغيرها..غيرها..!!
            ومثلها..ما مثلها..!!
           وما مثلي..إلا..لمثلها..
          مروضا..لكل جموحها..!!
       فأنا.. لها..أنا.. لها.. ولها.. أنا..!!
*فسادهم وجوما. للحظات.. وتتابعوا
*قال أحدهم : عرفنا مدمنتك.. إنها..!!
قلت : لا ليست هي..
*فقال ثان.. وثالث.. ورابع.. وعاشر..
  إنها.. إنها .. إنها..
فقلت وأنا ابتسم لهم:لا..فكلهن دونها..
فهذا سر بيني فقط وبينها..رغم أني علي يقين تام أنها مخبرة صديقاتها..
فغضبها السريع المتعدد..حتما اخرجها
عن طورها..ففضفضت لبعضهن..عن سبب غضبها الشديد..بسبب عندها وحدها..!!
*فقال وكأنه يريد إحراجى لإخراج السر من بين ثناياي: إنها أخبرت بعض
صويحباتها..فلم لاتخبرنا ونحن أقرب اصدقائك..؟!!
فقلت له:ماكنت يوما مفشيا سري أبدا
لأحد..فسري بداخلي في سرداب لا يفتح لأحد..أبدا..!!!
*وفاجأني صديقي المتابع نادرالكلم:
متسائلابذكاء شديد وهو ينظر لعيني:


 أمدمنتك..هي..ملهمتك..؟!! وواصلت. . 
 حينما ذهبت غاضبة آخر مرة..كنت علي يقين من عودتها سريعا.. لأنها
تعلم جيدا - ولاتنساه أبدا..!! - أنني بطبيعتي.. لا أندم علي شيئ مضي.. مهما غلا..طالما مضي دوني..!!!
وتعلم جيدا أنني لن اقفل بابي أمامها
حتي ولو كنت في قمة غضبي منها..
ولذا فكانت تتمرد علي نفسها مرارا.. وتكرارا..وتغضب بلاسبب..وتذهب ولا أبالي بذهابها..خاصة بعدما منحتها فرصا عديدة..-ولن أبالي أبدا بذهابها.. غير ماسوف عليها..!!!!! - 
    وكانت تهيم في بحر هواي وتقيم..
    وما استطاعت من فرط الجوي له
    تستقيم..ولأنها ملولة.. مضطربة..
    حائرة مترددة..بعدما كانت متوددة
    ومتعودة..تغيب قليلا..وفجأةتعود..           
     لتبحر في بحر هواي من جديد..
     فادعها تبحر.. واراعيها.. وإن.. *مدمنتي..ليست.. ملهمتي إلا في بعض الأوقات والتي كتبت فيها عنها
وقد كتبت عنها كثير..وهو كثير عليها
الآن..-لأنها ليست أهلا له..ولا لبعضه..!!- منه ماقرأتموه ونشرته.. ومنه ما لم انشره..!!!! ومما نشر (ملولة أنت.. مهلا مهلا فليس سهلا.. هواي عانق هواك.. عيناي مهدك فاهدئي.. عز مثلي في عالمك..ماكان لم ولن يكون كما كان..الخ)
*وكما كانت ملهمتي فيما كتب فيها..
كانت مؤرقتي في الأوقات التي كان يسيطر عليها فيها غيها وتيهها وكبرها
إذ كنت أجهد ذهني في التفكير في طريقة جديدة لتصحيح مسارها.. وترويض جموحها الوحشي..ونفورها.. حتي من نفسها..-شفاهاالله من نفسها ومن مجمع امراضها النفسية..!!!-
*وتوابع زلزال..مدمنتي..كثيرة..وهذا يكفي..رغم ان.. ذات الصديق قال بعد ما انتهيت من اجابته عن امدمنتي.. ملهمتي..لقدقلت(٥ خ)و(٥ ج)و(٥ س)
ماذا تقصد..؟
قلت كنت اقصد اكمال وصف مدمنتي
ولكن صديقنا اشاح بيده رافضا لأني حيرته.. وحيرتكم.. فلا داعي لازيدكم حيرة علي حيرتكم.. وقفلت هذاالأمر..
امر مدمنتي الذي اخذ وقتا مني أكثر مما يستحق..وأكثر ما تستحقه هي.. فهي كانت..وما كانت..ولن تكون..!!!!!!
*****************************
بقلمي.. حسن علي علي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.

انا فلاح .. الشاعر عبد المنعم مرعي

انا فلاح  انا فلاح ابن فلاح وابويا من الشقا  فاس الارض شق ايدة قسمها نصين رسم العلم فوق كفين ايدة وامي ست مصرية  وقت اللزوم عصرية وساعة الج...