بقلم . نجلاء علي حنفي عامر
يوما ناداني الليل فى نومي
فظننته هواجس من تعبي
فعادودا النداء فأيقظني
فإذا بهوائيه كبساط يحملني
فيطير وعلى السحاب يرفعني
وبين النجوم نجما يداعبني
فزال خوفي وأبتهجت مشاعري
فرأيت طائرا وقف تحت قدمي
طار الى مدائن تراها عيني
تملأها الزهور والطيور فوقي
أهذه حقيقة أم كان فى حلمي
وإذا بشىء من بعيد إليه يقربني
جلبابه بياض ساطع يجذبني
روائحه من عطر جماله يسكرني
تضحك قائله لى هيا لأحضاني ضمي
فأقتربت منه فرائيتها أمي
فأرتميت وبين أحضانها تقبلني
فبكيت شوقا وفرحا وذال همي
فقالت لاتخشي من الحياة أبنتي
إنها سفينة ولكل راكب نزلتي
كل شيئ بالميعاد والساعتي
وهل رئيتي فيها من مخلدي
الكل فان فلا تحزني
فخذى ماشئتي منها وأفرحي
ودعي من باع ولمن أشترى أحفظي
أنتي أقوى من الحزن فأستيقظي
حذى نصيبك منها وأرتضي
وأتركي كل ظالم للخالقي
عودى للحياة وأحلمي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.