جاسم محمد الدوري
وأذكر ُ حينها أني
حين َ كنت ُ أدجن ُ أيامي
تلك َ التي
اكلتها ذاكرتي القديمة أفتح ُ نافذة ً للغد ِ
وارسم ُ خارطة ً لي
وأكحل ُ أوراقي
بفرح ٍ قريب ٍ
قد ْ يولد ُ بلا موعد ٍ
في ساعة ِ عسرة ٍ
فما بين َ حين ٍ...وحين ْ
يطرق ُ الحب ُ أبوابنا
ونحن ُ في غفلة ٍ منه ُ
فلا تأخذك َ عزتك َ بالأثم ِ
وتنسى تلك الليالي
وحيث ُ كنا
تأخذنا لهفة ُ الشوق ِ
بكل ِ عنفوانها
وتعود ُ بنا لذاك َ الحنين ْ
فأنا اذكر ُ أني
كنت ُ دوما ً
وكلما هزني الشوق ُ اليك
أدون ُ ذاك َ بأوراقي
وأكتب َ تأريخ َ ذلك
كي تظل َ حاضرة ً بذاكرتي
مهما طال َ بنا الوقت ُ
فالساعة ُ قد ْ تكون ُ
ادهى من هذا وأمر ْ
فأين َ المفر.......أين المفر ْ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.