)
تعزف عوام الناس قراءة الكتب
ومل الشاعر التجريح في الأدب
تختبئ المشاعر بالسطور وجلى
عبرات الألم تنأى البوح للشجب
مذ باتت النفوس بالآهات حبلى
تنادي في حاجة الترقيع بالنقب
الآه تئن على إمرأة بالثرى ثكلى
تبك الذي ارتحل والقلب ملتهب
كم من دعاة إبتعاد والهم تجلى
منذ تساقطوا كالأوهام والوقب
وكم من خبيث بالظروف تسلى
ارتدت عليه النائبات في الزغب
ما من رفيع الشأن لأسمهم تولى
حتى أفجعه النصيب من التعب
حيث الناس تقلت والتاجر تفلى
وخزائنه إمتلأت أموالآ بلا تعب
بقلمي حسني ابو عزت ٢٢//٥//٢٠٢٤
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.