سامحتها فانزوت للغدر قاصفة
نبضا سرى خفقانا بين أضلعها
دانت جحودا على من أنصف ودها
خوانة عهدها لم يمتثل إلفها
في حقدها أپبنت عشقا سما حالها
لم تكترث راهنة ودد خيالها
أضحوكة قومها صارت بندوبها
والندب جرم عصي المفرف خانها
شادت حصونا من الخذلان أماتت
فيها شعورا أثارت افتعالاتها
صدع بصدع أفاءت حول مأربها
ياويلها من عناد فيء بعقلها
علي مباركي
تونس في 22 ماي 24
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.