))
في محضِ مصادفةٍ
إلتقينا
بأحضانِ السّحابِ
رقدْنا
لكنَّ لهيبَ الجفافِ
تساقَطَنا برَداً
على قلوبٍ اشتاقتْ
لهمسِنا
لنجوانا
فلا كنّا وهماً
ولا كنّا سراباً
قلْ لي ماأنا فاعلةٌ
حين عيونُك تناديني
وصمتُك الصاخبُ
يثيرُ حفيظتي
يؤججُ النارَ
في شرايين السكونِ
ليتك ترحلُ
بلا إذنٍ مسبقٍ
بلا إنذارٍ
دع لخيالي الخصبِ
يؤلفُ قصةَ رحيلٍ كريمةْ
خارجة عن إرادتِك
دعْ خيالَك ينسجُ عنك
قصةَ بطولةٍ وهميةْ
مشاغلي صعبةٌ،
مهماتي مستحيلةْ
أمور حبنا مؤجلةٌ
حين تعتدلُ ذراتُ الكونِ
ويتساوى الشاردان
سنلتقي على مدارٍ آمنٍ
دعْ جلجلةَ الروحِ خامدةً
جمري المتوهجُ
في جوفِ السّحابِ
أمطَرَنا بغير مواسمٍ
فأنتشتْ القلوبُ
براعماً عاقرةْ
لكن حبَّنا مازال خديجاً
محكوماً بالموتِ
إذا لم ترعَه عيناك
مالم تحضنْهُ يَداك
لمياء فلاحة
٢٠٢٤/٥/٢٥
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.