كأن الصبر لاجدوى له
وكأن الإنفراج كما تراه بعيد
ووجدت نفسك في دائرة البلوى
وكأنك أنت من الناس الوحيد
وإن شكوت الناس يملو ويبعدو
والله أقرب إليك من حبل الوريد
يعلم ما في نفسك فاشكو له
وأصبر وربك يفعل ما يريد
ومن يبتليه الله يصبر لحكمه
ومن الناس أما شقي أو سعيد
والمرء مكتوب له ما يناله
راكضا إن كان أو كان قعيد
.................
بقلم/ هلال الحاج عبد
العراق/ بغداد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.