&
بيْني وبيْن انْكساري بضع أمْتارِ
وألْف مسْألةٍ في بحْر أفْكاري
على الطّوى أكْتوي منْ حيرتي ألمًا
كالعود في شجنٍ منْ دون أوْتارِ
أصارع القدَرَ المحْتوم في جلدٍ
تحْت الطّوى وأنين الرّوح مزْماري
لكنّني وبرغْم الهمّ منْتصب
أسْعى إلى المجْد في عزْمٍ وإصْرارِ
يا منْ أتيْت منَ الماضي تعاتبني
وتنْقلُ السّرّ منْ دارٍ إلى دارِ
في كلّ زاويةٍ كالظّلّ تتْبعني
وتسأل النّاس عنْ حالي وأخْباري
خذْ جانبا وتريّتْ عنْ ملاحقتي
لا تقْتفي أثري يا بصْمة العارِ
فإنّني الجنّة الخضْراء في وطني
وإنّني طينة منْ صلْب أحْرارِ
جزائريٌّ أنا والمجْد يعْرفني
الصّبْر منْ شِيَمِي والجدّ معْياري
بقلمي : عماد فاضل (س . ح)
البلد : الجزائر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.