)
شهق الهوى واحتضر
لما التقى النظر بالنظر
ورأى حورية جمالها فاق جمال البشر
لما منها اقترب
منه اللب سلب
وطاش النظر
جمالها فتان أبهى من القمر
عجب الهوى من جمالها
وتساءل كيف ظهر
أهذا هو القمر
أم مني غاب النظر
الحسن فيه اللب خلب
عيونه تسحر من منه اقترب
شفتاه أشهى من الكرز
يتوه العقل بلا خمر
والزهر منه استقى الوله
والخدزهر رمان تفتح
فيه الحياء والخفر
حتى الخمائل اشتكت
من جماله وبهائه لا مفر
بحضوره يخبوالجمال
سحر جماله فاق الخيال
يامن عذب جفني بالسهر
و زاد بي الأرق
والقلب مني احترق
وصار ينادي ماالعمل لأحظى بهذا القمر
هذا فؤادي واله
من وجده ذاب انحرق
يارب ارحمني من هواه
أنا الأسير لديه
فداه عمري وسواه
أنا معلق برضاه
ببعده أذوب وعنه لامفر
احترت كيف أكسب حبه ورضاه
وأنال وده وصفاه
نسأل الله في علاه
أن يمنحنا لقاه
ونسعد بحلاوة الظفر
وتبقى الأيام بقلمي اسماعيل محي الدين العرنجي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.