**
في زماننا هذا ضاع حق المعلم حتي إنه قد يطالب منه أن يتغاضى عن أخطاء تلاميذه وإن كان هذا يمحى هيبة المُعلم
والمُعلمين جميعاً وهنا ضاعت حقوق المُعلمين بل وتدنت مكانتهم في أعين طلابهم وتلاميذهم وبدأ التاريخ في عرض يوميات مدرسة المشاغبين مُتجاهلين قول رسول اللّه حين
قال صلّى الله عليه وسلم: “ليس من أمتي من لم يجِلَّ كبيرنا، ويرحم صغيرنا، ويعرف لعالمنا حقَّه والخطأ ليس خطأ الأبناء والتلاميذ بل خطأ من إكتسبوا منهم أول علام في الحياة حيث أن أول ما كان ينبغي تعويدهم عليه إحترام معلمهم، وتوقيره، والقيام بحقه، لاسيما إذا كان هذا المعلم صالحاً وفاضلا، كان على الآباء والأمهات تعليم أولادهم حقوق الشرع والدين قبل تعليمهم ( الألف والباء) وكما قال أحد المشايخ في خطبه الجمعه فى بلد غير بلدنا ( عمان)“تعلموا العلم، وتعلموا للعلم السكينة والوقار، وتواضعوا لمن تتعلموا منه أما في زماننا هذا إنقلبت الأوضاع وأصبح الطالب يتجهم في وجه مُعلمه بل ويتطاول عليه حتى إنه يسُبه وجهاً لوجه دون خجل أو علماً بالمقوله المنقوشة على جميع جدران المدارس والجامعات قف للمُعلم وفِه التبجيلا كاد المُعلم أن يكون رسولا وهنا باتت حقوق المُعلمين ضائعه والقوانين هشه لا تساعد المُعلمين على السير مرفوعين الرأس بين باقي التلاميذ لأنه لم يستطع أن يأخذ حقه فكما أن للطالب حق مكفول في حقوقه المشروعة بالمعاملة الحسنه من مُدٓرسة بعدم الإهانه أو التجريح فمن حق المُعلم أن ينال حقه كما نص الدستور التعليمى ووجب على القانون هنا أن يحقق له الحماية المدنية ويرد له العدالة المفقودة ودعوني أوضح شيئاً هاماً عن الحقوق أن لكل منا حق لدى الآخر فإن حققنا أحدهم يجب تحقيق الآخر فلا يتم نصر طرف على طرف إلا بالحق ما يعني أنه لا يمكن أن نتمتّع بمجموعة واحدة من الحقوق بشكل كامل من دون المجموعة الأخرى وفي الآخر على كل من ضاع حقه وطمثت حقيقة المواقف التي تبرئه ولجمت الألسن وصُمت الأذان إلا بشيء من الوفاء والحق فاليحتسب عند الله إن الله لا يضيع عنده حق اللهم رد لى حقي رداً جميلاً وأنصرنى على شهود الأعين اللهم وكلتك أمري فلا راد لأمرك
بقلمي سهام اسامه
Seham Osama
@الجميع
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.