اِعْصِري مِنْ أَحَاسِيسِي شَرَابًا لِلْعَطْشَان
وَضَعِيها تَبْرُدُ فِي ثَلَاَّجَةِ النِّسْيَان
لِئَلَّا تَتَنَاقَصَ مِنْ كَثْرَةِ الذَّوَبَان
اِعْرِضِيهَا فِي مَوَاسِمِ الْأَعْرَاسِ وَالْأَغْرَاسِ
عَسَاهَا تَحْظَى بِمَا يُغْدِقُ بِهِ الْمَكَان
هَذِى الْأَحَاسِيسُ مَحْضَةٌ مِنْ خَالِصِ الرُّوحِ
خَلِيطٌ مِنَ الشَّوْقِ وَالتَّرَقُّبِ وَالْأَحْزَان
تَبَرَّعي بِأَحَاسِيسِي عَلَنًا لَا فِي الْكَوَالِيسِ
وَزِّعِيها فِي مَوَاسِمِ الْوُرُودِ بِالْمَجَّان
عَسَاهَا تُزْهِرُ فِي الْمَهْدِ مِنْ جَدِيدٍ
وَتَعْزِفُ ثَانٍ بَأعَذَبِ الْأَلْحَان
بقلمي: مصطفى عزاوي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.