=====================
لا تكسر بحة الفرح في صورة
وزر في ربيع
مختلق في لوحة جدار القلب
لسلسة حلقات
والزمان واجم على ضفاف الوقت
يرتب حزنا آخر
والنساء في وداع آخر عزاء للعافية
على ملامح فرشاة
قد يكون كأس الحب تمرد
على شفاه آنثى
وكأن الحب سراب في حروف قلم
وأنا الذي أجمع الألوان من بين الصدفين
إنضممت إلى قاموس الشمس
لأبدل برودة الصمت
وأغير حركة أصابعي في الدوران
حول مدينة
تركت عينيها هنالك
على ورقة شجرة
ومدن آخرى
كررت لهفتي لبحة أقصوصة
في مساء رتيب
خرجت من آهازيج
صدى الصوت
وعبرت شاطئ بلا جزيرة
وعبرت عروق الجدران
وشراشف ورصيف وقواميس لغة
أنا واقف
في أول هدوء المسافات
استيقظت في مقتبل النزيف
ولا شيءحولي ينظر لي ويضحك
ولا هنالك النصف الآخر لوجه القمر
ولا مفتاح يبتسم على ذراع عنوان
الغائب ظل كمل هو ملح في ماء
بلا خوف ورغبة
ظللت شيئا محيرا
فيما بيني ونفسي
شرعت بين جفون المطر
صفراً يأنُ تحت سجادة الوقت
وصفراً يستبيح ضباب السؤال
وعلى هامات الترجي
ترتعد المسافة النازحة من بين
بين تجعيدة ليل ووعكة سكر
قرابة خطين وشمعة
أنضوي تحت ضؤها سوسنة
وأعتذر
لضيق الحرف دعاء وحقيبة
ولكنه ظل شهيقا
على هيئة عطر يتفشى
بين دماء الليل
على هيئة دخان ..
ولا يسير في دم الأتجاه المعاكس
توسمت فيك ما علق بالذاكرة
وما تبقى من عطر زهرة النرجس
ف هلا أكتسبت سحابة وجد زرقاء
نحو نجمة
لأعود من ظهر أخطاء تبدو لي
بلون آخر
الشاعر محمد محمود البراهمي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.