اللاءات
و هواجس المآلات
لا شيء يبرّر هذا الهروب
هذا العمق في اللاوعي
أريد ان أطفو على سطح المشاعر
أريد أن ألمس نسمات البحر
أريد السفر قبل الفجر
كيف أعود لذاكرتي
كيف أصحو قبل وداع النور
لا درب يوصلني لنهاية المصير
لا روابي أقفز عليها قبل أن أطير
كم أتعبتني اللاءات
و اتعبني التفكير
إختزلت الزمن في لحظة تأمّل
لا محطة لي لا وقت للتغيير
دربي مبهم بلا معالم غامض
لا أبواب أفتحها
لا كلمات للتفسير .
بوزيد كربوعي الجزائر .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.