يابرد أين مني الآن فإني
أنصهر
فَقُل لحر الصيف تَلطف بالعباد واختصر
أذبت اللحم والعظم ولّى
واندثر
والروح صعدت تشتكِ الشمس لرب البشر
يابرد أنت مني فأمطرني بِلطف
المطر
إقترب مني أطفىء النار
فإني في خطر
مازال بداخلي كهف به صريح العِبَر
يغفو به كل من أذاق شهد
القدر
دعني أحبو على صدر الثلج وأعتصر
أقرأ أبجدية العشق على سطح القمر
فإني أُجيد ترجمة أوجاع ملهوف عَبر
بين أروقة الخفايا على سُرر
مرسومة بحبر
بقلم الشاعر إسماعيل أبورويضة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.