..
للحَنينِ أوجَاعُ حين يقِفُ على
شُرفَة الرُوح ويتأملُ البَعيد
وقمرآ يَطُل من خَلف تِلال الغَيم
يرسِمُ ظلالآ على ثَوب العُمر
فتَشتعلُ جَذوة الحُب ويبدأ مَد
التَمني ونَغرقُ في الخيال حيثُ
المساء يرتَدي ثوبآ من نجوم
ويتعَطرُ القَمر ببعضِ من نورِك
أسَامِرهُ حتى يَنبَلجَ فجرُ وتَسطعُ
شمسُ دافئة وتتراقصُ أوراقُ
الصُفصافِ على لحن خرير جَدولِ
رِقرَاقِ ويَرسِم قلبي حُدود ربيعِ
يمتدُ من جبين السماءِ حتى طرفِ
ثَوبَ البحر وسَوسَناتِ رهيفةِ
وفراشَاتِ أنيقة تَتَدلل على خيوط
الشَمس وعِطرُ يوشِم جَبين الوَرد
..بقلمي.. محمودعبدالحميد..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.