١٨-٨-٢٠٢٤
كلما مرت بخاطري
يُصيبني اكتِئابُ
واسأل روحي لمنْ لغيرها
يكونُ الجوابُ
واسرِعُ كلما حكوا عنها
واطرقُ كي يُفتَحُ البابُ
حتى اذا مرةً وجهتُ لومي
احتارُ فكيف يكون العتابُ !
واذكرها ولاتغيب عن بالي
تلك الحدودُ كأنها سجنٌ وغابُ
احاول ان اعود اليها كل يوم
مشتاقٌ اليكم ايها الاحبابُ
وتسألني الذكريات كل يوم
هل اختلف الطريقُ او الترابُ
ولم تختلف عليّ الوجوهُ ابداً
وما تغيرَ فيّ الشوقُ ولا الترحابُ
كلنا طالعتُ قصيدةً كتبتها
اقول ما تغير القولُ ولا الكتابُ
اشتاق كلَّ بومٍ فمتى الذهابُ
الى هناك وطني تشدّني الاعصابُ
وتدفعني طفولتي الى هناك
واسمعها تناديني اين الشبابُ!
ويبقى يعيد صداهُ سؤالٌ ببالي
متى الرجوعُ الى هناك والايابُ؟
(د. عماد الكيلاني)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.