.......................
ورب روح إلى الأحباب تمضي
تثير الشجون و يستجير الشوق
ما علمته عزف ذات البين يرضى
ما هفا ود لمبتغاه وعز الشوق
و يطيب ذكرك والانشراح يفضي
مغردا في كنف الأحلام والشوق
وإذا ملت وصلا مالت لغرضي
تقتاد من اللحظ مفاتن الشوق
عانقت بقوة طليعة منها حفض
ومنها ثمين الكنز جنون الشوق
ما يمنعني وهي كلي وكل بعض
لا يليق بها سوى صدق الشوق
مقامها في النفس شعلة تقتضي
التمسك بها لتنير مهجة الشوق
وشغف فاض في الروح حضي
وقدري الذي ساقني إلى الشوق
وكم ثمرة ود زرعتها في روضي
أسقيتها أنسا ونقاء يزهر الشوق
تعدل المزاج ويزاد بريق ومضي
ينير ما في قلبها حلاوة الشوق
بيننا ميثاق وعهد والشاهد نبضي
يستعر كلما مسته بسمة الشوق
ودر العيون خاتمة ما أفضي
راحة ما بعدها راحة سيد الشوق.
.........................................
.بقلمي سعدالله بن يحيى
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.