لقد مللت
الحزن
وأشتقت
لمساحة فرح
ضاعت وليس
لها درب
الامال
أسودت
والعمر جرح
لوثته جرثومة
الحرب
كبرياء مكسورة
تخنقها
تنهيدة أمهات
ثكلى تنوح وتندب
ونحن مجرد
عصافير
تريد ان
تبقى في
السرب
ترعبها فزاعات
صنعت من
أعواد يابسة
وحطب
رسموها
بوجه خنزير
وقذارة ضبع
وغدر ذئب
ألبسوها
بدلات وعمائم
وأحذية بكعب
او من دون
كعب
ابو حسام البصري
2024/8/11
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.