هل من مجيبٍ يهدي القلب تصريحا
قد عاث فيهِ الدهرُ تنكيلاً وتجريحا
مهلاً حبيبي أن الشوقَ يقتلني
حتى العيونَ بكتْ تحتاجُ تصحيحا
عهدي بإنَّك مشتاق ٌ تُحدثني
تبعثْ لقلبي أشاراتً وتلميحا
لا خلُّ قربي ولا صبرٌ فيسعفُني
قلبي ببعدكَ بات اليوم َ مذبوحا
تشتاقكَ الروحُ والنيرانُ تحرقني
والنبضُ بات كسولاً يبغي تسريحا
والعقل ُ شتَّ بعمق الليلِ يسألني
مَن يملأُ القلبَ أشجاناً وتبريحا
لا عن ملالة أشكو منك معتزلي
قد هام حرفي فيك دون تنقيحا
ليتَ الليالي تُزيلُ الهمَّ عن وجدي
حتى أراني بهذا الحب مفضوحا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.