....
كلما أردت اللقاء
أراك تأجل الموعد
وقلبي ينفطر من الاشتياق
أعد الساعات... انتظر اللحظات
وأنت قبل المجيء تغير مسارك
فتقول قبل اللقاء وداعا ثم وداعا
حتى أصبحت لا أريد اللقاء ولا البقاء
فأنت مزقت حروفي وصوري بالفضاء
حكمت علي بالبعد والشقاء
والعيش على دهاليز الليل استرق
بعضا من أخبارك من سكك الأشقاء
وأنت تقول وداعا... وألف وداع
ألم تعلم أنك تأملني وتمزق أحاسيسي
ألم تحس بقلبي ولا بالهموم آلتي أحملها
من مآسي الحياة...
فأنا من بشر وقلبي من بعدك جرفت دموعا
والحجر تحجر...
رسمت بدمع عيني صورتك على ورق الشجر
حرارة كلماتي من الأحزان وأعطيتها بعضا
من الآمال...
فكنت لسطوره اليأس والحرمان وعليك ألف ألف سؤال!!!
من أنت لتقول وداعا وألف وداع...
إليك يا هذا لن تخضعني من بعدك والجفاء
وحرقة القلب والفكر بك اكتفى...
لا وألف لا وداعا لمن أحزن قلبي
وتزلف دموع عيني وأخرجني من حياة
بعد متاعب واليأس والألم
الحرارة قلبي من عبوديتك
فأنا بدونك الآن بأمان...
ام خليل الصالحي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.