خاطرة أحمد الصّيفيّ
السَّبت 17/8/2024
تُصَلِّي علينا الحياةُ، ثُمَّ تُوغِلُ في الجِراح.. تَسرقُ مِنَّا الحنين، والأغانيَ الَّتي كانَ يَتَناقلُها مُنْتَشِيًا ذاكَ الصَّباح.. نَتَمَنَّى لو أنَّ بعضًا مِنْ صَفاءِ الحياةِ يَضحكُ في الشَّفَتَين.. لو أنَّ عبيرَ العُمرِ يَمُرُّ، أو يَستقرُّ في الرِّئَتين.. بعدَما صارَتْ كثيرٌ مِنَ النُّفُوسِ رُكاما، غُبَارًا وحُطاما؟؟!!
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.