ـــــــــــــــــــــــــــــــ
على دكة الخمار
أُعلن آثامي
وبلهيب الضنى
تُروى رواياتي
لم تُبْقِ الريحُ
غير ركام الجوى
ومن لهيب الهوى تُغتال أحلامي
كلما زاد الشوقُ خنقًا
أرى في عينيك نبعًا للارتواء
في كل لحظة
أهديك نجمةً
لعلها توصل إليك نداء الشقاء
لكنها تعود خائبةً
تحمل معها حلمًا
دفينًا بلا مداوي
سأبقى هنا، على دكة الخمار
أحتسي ذكراك بكل كأس
وأعيش حلمًا
لا يراه سواك
وفي سكرة الأحلام أرجو
أن تعود إليَّ
فتُحيي رؤياك
وسأرقد ها هنا ثملًا
لعل بغياب اللب ألقاك
ـــــــــــــــــــــــــــــــ
ب✍🏻 عادل العبيدي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.