
مال لهذه الحياة أصبحت عليلة
ونهشت أجسامنا، الكلاب
كنا أمة قوية بأمجاد وانتصارات
تحكي عنا الأمم الشجاعة والاقدام
تخشى لقاءنا في ساحات الوغى
وتذكر أسماء الأبطال
ما لهذه الأمة اليوم ذليلة... خانعة، قانطة
تخلت عن الريادة والسيادة
باعت العزة بأبخس الأثمان
ارتدت ثوب الذل والهوان
لطخت أيديها بالدماء ؟
فلسطين... اليوم عليلة، فمن يداوي الجراحات العميقة
فلسطين... اليوم تبكي حالة أمة تخلت
وهي في أعلى الأزمات
أمة المليار يا حسرة تاهت في عالم التفاهات
دفنت أمجادها
حملت نعشها على الأكتاف
أمة لم يبق لها إلا اسمها
فقدت البصر والبصيرة
وما عاد لها من تاريخها أي مجد
إلا اللعب واللهو والاقتتال
وبعض الفتات، من الترهات،
آه... يا حالنا كيف نعيد ذاك المجد
كيف نغسل الذل... والعار ؟
كيف نرسم طريق الصلاح؟
تعبنا من تسلط الأعداء
هرمنا من أجل مجد مزيف، نريد أن يتفجر،
ويبعث النور في هذه الحياة... من جدبد.
بقلمي
فوزية الخطاب
03.07.2024
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.