أجمل أوقاتي
وقتما يفشي قلمي
تعاويذ فؤادي
ويدور خلف أقمار مشاعري
ويفتح غرفة أسراري
إنه قلم شقي
عاش دومًا تقي
مفوه بحروف ذهبية
يبحث عن أحلام وردية
يرويها فتصير رياضًا فضية
يبحث في وادي الأحزان
ويزمزم آلام البشرية
يحضر ترياق الأسقام
لكن زاد الحزن لقلمي
يالعيوني
لو أبكي حتى أروى ظمأ
الأطفال
وأشق وريدي
ليغذي كل الأعمار
لكني أؤمن بآيات الله
لكن زاد الحزن لقلمي
ترياق القدس المفقود
ضائع
والكل شهود والسارق
فوق رؤس العرب يسود
جَمع هاوٍ
أ يسقطه صرير الاقلام
ايفتت وقع الاهوال
وزئير ف صراخ الريح
ينحت فوق الصخر صراخ
أين عتاد الأرض العربية
أي كساء أو شربة ماء
أي فتات من خبز جاف
رفقا رفقا أين الرحمات
هنا لا تقبل أى الأعذار
كل بارد للقلب صار حار
من يطفئ تلك النار
من يشبع أمعاء الأطفال
من يروي عطش الأبرار
من للعربَ موقظ للنخوة
وكرامة كل الأجيال
يحني الخزى العاري
هامات الأعراب
يحني الخزى العاري
هامات الاعراب
بقلم
هدى على محمود سيد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.