...
...........................
وَقادَنِي الزَّمانُ إلى حَيث : ...
يَكونُ يُوسُف الخِصال ...
مَا خَبَّأنا فى القُلوبِ شَيئاً ...
هي : ( هَيْتَ لك ) بَينَ سُطورِ الدَّلال ...
وَ هو : دُموع رَجُلٍ زَادَتْها لَوعَةٌ ...
ما كُنَّا نَبغِ في الخِطابِ غَيرَ النِّذال ...
وَهَبَ قَلبَه جِسراً لِمُرورِ أُنثى ...
وَظَلَّ مُحتفِظاً بِهيبةِ الجَلال ...
مَا قَصدتُ يَوماً أنْ أؤذيكَ ...
أذيتَ نَفسكَ بِجِموحِ الآمال ...
مَا رَضِيتُ لكَ - يَوماً - ألماً ...
وَ تنازَلتُ عَن مَراسِمِ الجِدال ...
مَا كانَ ذَنبُكَ حِيال ؛ وَ حِيال ...
وَ مَا كانَ ذَنبِي حِيال ؛ وَ حيال ؛ وَحيال ...
هِي القُلوبُ - يَـا عُمري - ...
سَعادةُ القُلوبِ صَعيبةُ المَنال ...
كَيفَ الهُروبُ يـا ظِلِّي ...!؟
لا أَعلمُ مِنْ أَين وَ لا مِنْ خِلال ...
كَيفَ النِّسيانُ يااقلبِي ...!؟
وَ مَصيرُنا يـا حُبِّي إلى أيِّ مَآل ...!؟
لَك بِوِجدانِي عَالمٌ أخر ...
وَ لْتَعلَمَ يـا عُمرِي بِأنَّ وَاقِعنا خَيال ...
بقلمي : قَبسٌ من نور ... ( S-A )
- مصر -
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.