ليلى، ترحلت النجوم والأقمار قافيتي!
وما لعينيكِ بين مداراتي ضيقٍ ولا ألمِ
ويشكو فؤادي أنين الوجد والشوق
بواديكِ فلا سمع ولا بصر!
يشكو لمن قلبه حجر
فإرتد سيل من الأحزان للمقلِ
تلاحقت العبرات كالسيل
على الوجناتِ تحرقني
وسهام من العشق قد غرست بلا ألمِ
ليلى، يا ليلة الشرق والأقمار والشهب.
يا غزة، يا حرقة المقل والقلب والنبض
عام إلا قليل من الظمأ والجوع والعطش
كم جئت ليلى بآيات من العشق
ليس كمثله عشق ولا ولعي
كم جئت بزهور ليس لها عدد
وأجزلت العطايا من زوج ومن ولدي
وسقت الصبايا والحرائر على عجل
إلى الأكفان في فخر بلا عجب
بقلم هدى على محمود سيد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.