التيّ كانت
تعانقُ بالنَدى
أزهار وَقْتي وَتُغَنيّ
أينَ ..مدينَتيّ
وأرصَفَتيّ وَشوارعيّ
وَمَرتع ..ظليّ
أينَ موقفيّ
وَزاوّيَتي أين
وَرُكنيّ
وزُقاقنا أين هو
ودار أهلي
أينَ تلكَ ألأمسيات
وَنجومٌ لاتغيب
وأنْ أغمَظتُ جْفنّي
أين ..أهليّ
وَزَهو ..أخوَتيّ
ودعابةَ ..بَهْجَتي
وَجَمال ..لَهويّ
أظنهُ ..
قَدْ ..شاخَ شَوقيّ
وَسَرى..!
فيّ الظلِ ..ظُليّ
تَهتَزُ ..أوردَتي
كُلما يَجتاحنيّ
هَذا ..التجليّ ..
أين الديار
التي كانت..لنا!
وأين من كانوا هنا..؟
يلهون ..أيام الصبا
يا عزها
وطيبها من أعصرٍ
طاب الحديث بها
وأنفسٍ تلهو
بمجالس بهجةٍ
سكن الامان بها
أين الليالي
الساهرات مع الهوى
ولذة الهمس
في همسها
كل النجوم
خلعت حجابها
وأسفرت ..عن ضوئها
تمرح مذهولة
من أتساع فضائها
حلم ..يجعل الشيب
ربيعاً..بنفسي
ويحتوي
وهن خطاها
ايها الحلم
المسافر..بي
الى اين تسير ..؟
ومن بلهفة الشوق
تلتمس ..لقاها
ترفق ماعدت
احتمل المسير
بقلب ..كهولٍ
وايام يحاصرها
شتاها
ابو حسام البصري
2024/8/3
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.