لما استصرخ تهم وأنا أغرق ما اغاثوني
بعضهم رطبةالسنتهم غزالة للحرير
اه من زمان خوانة فيه العيون اكثر من صروف الايام
تظنهم متراسا محكم البنيان
تعصف بعض الرياح فتتكور الظهور
لكانها كدس رمل كان بعلوه مزهوا
فاحدودب منه الظهر وخر للزمان يبايعه
كم كان جمعهم في المناحي كبيرا
استصرختهم فما كانوا مصرخييا
راحت اصواتهم في الفلاة هباء منثورا
وجاءني الرد من بعيد يشع نورا
كأنه وادي بغضبة هب يهدر هديرا
يمضي الشتاء يحل الربيع ويهدا الزمهرير
وكلها اشارات من الدهر ونذير
الشاعر الشريف ابو محمد الهمامي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.