______________/
ليس للحزن أن يسرق
ما بقى من العمر....
تلك الأماني تداعب قلبي
الصغير....
أرسم على شفاه الحياة
قبلة السعادة..
قبل الوداع الأخير..
هؤلاء الذين عبروا..
داسوا على جرح الحزن
قبل الرحيل....
رسموا ابتسامة على وجه الحياة
كانوا يقطفون الذكرى
من حدائق المساء
من وجنات العجائز وابتسامات
الاطفال ونهنهة الشيوخ...
يلوحون للرياح كي تحمل
أحزانهم بعيدا كي ينبت الأمل
على ربوة العمر يصنع الفرح...
حين كانت الأفراح لا تعرفني
كنت أهرع الى الصمت
كي يخيط لي جراح الحياة
وعثرات الزمن.......
كنتُ يومها لا أفقه سر السعادة
ولا أعرف أن الموت
هو بداية الحياة....!!!
كنت أصنع لنفسي طريق الحياة
دون أن أنظر الى الخلف
أتذكر فقط البدايات......
موغل في روح الرجاء
أرسم حلماً جديداً...
أسرق من الحزن لذته
كي اقتص منه نشؤته
أركض للحلم وحدي...
تاركاً خلفي هموم الحياة
لا أنزوي للصمت الرهيب
مؤمناً أني أنا الذي أصنع
حلمي في روحِ الفرح..
أعرفه كشروق شمس الصباح.
_زيان معيلبي (أبو أيوب الزياني)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.